
JOHN LOOKAS

يَسعَى جُون لُوكاس مِن خِلَال نُقوشه إِلى تَرسِيخ المعْرفة الحرفيَّة التُّراثيَّة فِي نَهْج مُعَاصِر وفريد مِن نَوعِه . بدأ شغف جُون لُوكاس بِالتُّراث الأنْتيكي مُنْذ طُفولَته حَيْث وُلِد فِي مَدِينَة « نِيم » الفرنْسيَّة اَلتِي تَأثرَت بِالْهنْدسة المعْماريَّة الرُّومانيَّة ، وَأَراد دمغ هذَا الشَّغف مع حساسيته الفائقة لِعالم النَّباتات مُقَدما أَعمَال فَنيَّة تَتسِم بِالْأناقة والْإبْداع .
تَمتُّع جُون لُوكاس بِخبْرة الواسعة كمصمِّم لِلْواجهات فِي جَنُوب فرنْسَا ، واخْتَار بَعْد ذَلِك تَكرِيس نَفسِه لِتطْوِير فَنِّه اَلفرِيد والْعَمل كَفَنان دِيكوريٍّ فِي العاصمة الفرنْسيَّة باريس . إِلى جَانِب ذَلِك ، شَارَك جُون لُوكاس فِي تَرمِيم اَلعدِيد مِن المعالم التَّاريخيَّة بِالْعاصمة الباريسيَّة وُجُود إِلى حدِّ البراعة بصْمته الفنِّيَّة اَلتِي تُشكِّل اليوْم قَلْب حِرْفته .
على الجدْران البيْضاء العارية أمامه ، يُزخْرِف جُون لُوكاس نُقوشه الجداريَّة مُوالِيًا اِهتِمام عالٍ إِلى عَالَم الكائن اَلحَي ، حَيْث يُبلْوِر فِي فَنِّه مَجمُوعة مُتَنوعَة مِن الأشْجار والنَّباتات والزُّهور .
مِن خِلَال مَادَّة مُعدَمَة كالْحَجر الجيريِّ ، يُعيد جُون لُوكاس إِحيَاء إِيماءات الأجْداد الفنِّيَّة ، مُصالِحًا بَيْن الماضي والْحاضر ، النُّعومة والرَّاديكاليَّة ، الظِّلُّ والضَّوْء ، مُتخطِّيًا الجانب الدِّيكوريَّ اَلبسِيط ، لِلْبحْث عن الجانب الإبْداعيِّ . يَقُوم جُون لُوكاس حاليًّا بِمعالجة سِلْسلة مِن المشاريع الفنِّيَّة فِي فرنْسَا وَعلَى المسْتوى اَلدوْلِي ، تَارِكا بصْمته الفريدة على جُدْران مُتَعددَة مِن اَلكُرة الأرْضيَّة .